الملك فاروق
ولد في ١١ فبراير عام ١٩٢٠ بمحافظة القاهرة.
أصبح وليًّا للعهد وهو صغير السن، واختار له الملك فؤاد الأول لقب أمير الصعيد.
بعد عودة فاروق إلى مصر تولى مجلس الوصاية القيام بوظائفه وأَعَدَّ له برنامجًا لاستكمال دراسته.
في عام ١٩٣٦ تم توقيع اتفاقية حوَّلت علاقة مصر ببريطانيا إلى علاقة تحالف وشكلت الخطوة قبل الأخيرة في الجلاء عن مصر، وطلب من الحكومة إلغاء الامتيازات التي كان يحصل عليها السفير البريطاني.
تولى حكم مصر في ٢٩ يوليو ١٩٣٧ .
في عام ١٩٣٧ وقّع اتفاقية (مونتريه) لإلغاء الامتيازات الأجنبية، وانضمت مصر إلى عصبة الأمم.
أنشأ الكلية الجوية والكلية البحرية وأسس الجيش المرابط لمعاونة الجيش في الدفاع عن البلاد.
أنشأ وزارة الشئون الاجتماعية وديوان المراقبة (المعروف حاليًا بالجهاز المركزي للمحاسبات).
أصدر قانون إنصاف الموظفين لزيادة الأجور وتحسين مستوى المعيشة، وقانون السلطة القضائية بشأن استقلال القضاء، ووقع بروتوكول جامعة الدول العربية.
أنشأ مصلحة الشهر العقاري ومجلس الدولة ومجلسًا لمكافحة الفقر والجهل والمرض.
اهتم بزيارة مصانع المحلة الكبرى وافتتح مصنع الغزل والنسيج، وأنشأ قناطر الدلتا وافتتح قناطر أسيوط.
أنشأ العديد من المستشفيات واهتم بالرعاية الصحية وتوفير العلاج للجميع على نفقة الدولة في المستشفيات الحكومية.
اهتم بالتعليم وتضاعفت ميزانية التعليم في عهده أكثر من ست مرات.
في أكتوبر عام ١٩٥١ لقِّبَ بملك مصر والسودان، واستمر حكمه ستة عشر عامًا إلى أن عُزِلَ عقب ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، وتم ترحيل الملك وأسرته إلى إيطاليا على متن يخت المحروسة.
توفي في ١٨ مارس عام ١٩٦٥ .
------------------------------------------------
الملك أحمد فؤاد الأول
ولد في ٢٦ مارس عام ١٨٦٨ بمحافظة الجيزة.
عند بلوغه السابعة من عمره ألحقه والده بالمدرسة الخاصة بقصر عابدين، ثم سافر بعد ذلك إلى إيطاليا وعانى أثناء فترة إقامته بها.
سافر إلى تركيا من أجل مقابلة السلطان عبد الحميد والتوسط حتى يعود لمصر، وبالفعل أمر السلطان بعودته إلى مصر وألحقه بالعمل في الجيش المصري.
في عام ١٨٩٠ وبعد عودته إلى مصر عني بشئون الثقافة ورأس اللجنة التي تولت مهمة تأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية عام ١٩٠٦ .
في ٩ أكتوبر عام ١٩١٧ تولى حكم مصر بعد تدخل السلطات البريطانية من أجل تنصيبه.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، نشطت الحركة الوطنية المقاومة للإنجليز مطالبة بالاستقلال وجلاء الاحتلال، وهنا قام الملك بدور كبير لتشتيت جهود زعماء الحركة الوطنية وحرمانهم من أي مكاسب تزيد من شعبيتهم.
في ٢٨ فبراير عام ١٩٢٢ أعلنت بريطانيا في تصريح باستقلال مصر مع العديد من التحفظات التي تُحْكِم من خلالها سيطرتها على مصر والسودان وتستطيع التدخل في شئون مصر.
قام بإجراءات كان الهدف منها تقويض الحكم الدستوري وتعطيل الحياة النيابية وحل مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وجعل من حقه تعيين الأعضاء المعينين في مجلس الشيوخ، ثم أصدر أول مرسوم بإقالة الوزارة الائتلافية.
عقب إعلان الاستقلال غير لقبه وأصبح اللقب الرسمي له هو "حضرة صاحب الجلالة الملك فؤاد الأول".
صدر في عهده دستور ٢٣ ودستور ٣٠ .
في يناير عام ١٩٢٤ شُكِّلت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد باشا زغلول، وشهد عهده أيضًا توالي عدد كبير من الوزارات.
توفي في ٢٨ أبريل ١٩٣٦ .
--------------------------------------------------
السلطان حسين كامل
ولد في ٢١ نوفمبر عام ١٨٥٣ بمحافظة القاهرة.
تلقّى تعليمه في مدرسة المنيل، ثم سافر إلى فرنسا عام ١٨٦٨ حيث أقام في بلاط نابليون الثالث.
عاد إلى مصر مع افتتاح قناة السويس، وكان مترجمًا للإمبراطورة أوجييني.
كلّفه الخديوي توفيق باستقبال كل من الملك إدوارد السابع "ولي عهد بريطانيا" والقيصر نيقولا الثاني "ولي عهد روسيا".
تولى منصب مفتش عام أقاليم الوجهين البحري والقبلي عام ١٨٧٢ ثم نظارة الأشغال العمومية، ثم نظارة المالية فرئاسة الجمعية العمومية ومجلس شورى القوانين.
تولى حكم مصر عقب إعلان الحماية البريطانية في ١٩ ديسمبر عام ١٩١٤ .
أنقذ البلاد من طغيان فيضان النيل باتخاذ كافة الاحتياطات لتأمين الجسور وتقويتها.
أول من أنشأ المعارض الزراعية في مصر.
أنشأ السكك الحديدية التي ربطت حلوان بالعاصمة.
قرر صرف مكافآت التفوق للطلاب النابغين، مما أدى إلى زيادة حدة التنافس العلمي بين الطلاب، وارتفاع مستوى العملية التعليمية، أسس مدارس الأطفال العسكرية بالقاهرة والإسكندرية.
أول حاكم مصري تضرب النقود باسمه، بعد زوال السيادة العثمانية.
تُوفّي في ٩ أكتوبر عام ١٩١٧ .
--------------------------------------------------
الخديوي عباس حلمي
ولد في ١٤ يوليو عام ١٨٧٤ بمحافظة القاهرة.
تلقّى تعليمه حتى سن العاشرة على يد مدرسين خصوصيين في مدرسة الأمراء بالقصر في القاهرة.
أرسله الخديوي محمد توفيق للدراسة في جنيف بسويسرا وفي فيينا.
تولّى حكم مصر عقب وفاة الخديوي محمد توفيق ٨ يناير عام ١٨٩٢ .
تمسّك الخديوي بحقوق مصر، وعارض السياسة البريطانية، فقد كان يريد أن يكون حاكمًا حقيقيًّا لا دُمْية في يد الإنجليز.
حاول أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرّب إلى المصريين ويقاوم الاحتلال البريطاني، لكنه لم يستمر طويلًا.
انتهز الإنجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى، فخلعوه من الحكم في ١٩ ديسمبر ١٩١٤ ، وكان حينئذ خارج مصر، فطلبوا منه عدم العودة، ثم نصَّبوا عمه حسين كامل سلطانًا على مصر.
في عهده تم مدّ خطوط السكك الحديدية بين العديد من المدن المصرية، وأخذت في التوسع والامتداد.
أنشأ الطريق الزراعي الذي ربط القاهرة بالإسكندرية، وآخر يربط حلوان بالقاهرة، ثم بالقناطر الخيرية.
أنشأ كوبري عباس، وكوبري الملك الصالح، وكوبري محمد علي، ثم كوبري بولاق - أبو العلا، وكوبري الزمالك، ثم كوبري الجلاء.
اكتشف في عهده البترول عام ١٩١٢ .
ظهر في عهده عدد كبير من الصحف والدوريات، منها: الهلال، واللواء، والجريدة.
أنشأ البنك الأهلي المصري، والجمعية الزراعية، والبنك العقاري المصري، والجمعية الخيرية الإسلامية، والجمعية التشريعية.
تقدم التعليم في عهده، حيث أوفد البعثات العلمية وافتتح مشروع الجامعة الأهلية.
توفّي في ١٩ ديسمبر عام ١٩٤٤
التسميات
تاريخ وثقافة